امور يجب مراعاتها فى أول لقاء مع الأشخاص الغرباء
خلال يومنا العادى عادةً ما نقابل الكثير من الأشخاص الغرباء الذين نلتقى بهم لأول مرة سواء فى العمل أومن خلال العلاقات الاجتماعية المختلفة، وقد يحدث ذلك بشكل مرتب له مسبقا او عن طريق الصدفة، و كون هذه هى المرة الأولى التى نلتقى بهم، و بما أن الانطباعات الأولى تدوم أو ربما الانطباع الأول هو الانطباع الأخير، حيث يشكل الفرد صورة ذهنية خاصة بالشخص الآخر من خلال أول لقاء بينهما، و تظل هذه الصورة عالقة فى ذهنه فيما بعد، لذلك هناك امور هامة يجب مراعاتها و الحرص عليها فى اول لقاء وهى:
![]() |
نصائح لاول مقابلة |
- ترك مسافة مناسبة عند التحدث مع الآخرين، مع إبداء التحية و الترحيب.
- بعض اللقاءات مع الأشخاص الغرباء يجب عدم البدء بالمصافحة باليد اذا لم يبدى الطرف الآخر استعداده لذلك، و خاصة فى بعض المواقف مثل: المقابلات الشخصية للعمل ( الانترفيو )، كذلك لا تبادر بالمصافحة باليد فى اى لقاء يكون أحد أطرافه نساء.
- تقديم النفس بشكل طبيعى و غير مبالغ فيه، و عدم التكلف.
- الاستماع الجيد و الإنصات للشخص المتحدث، و الحرص على التواصل البصرى معه و النظر إليه حيث يدل ذلك على الإهتمام و الانتباه لحديثه.
- عدم نداء الشخص باسمه مباشرة بل يجب إضافة اللقب المناسب قبل الاسم، فمن الخطأ رفع الْكُلْفَةِ أثناء الحديث مع الغرباء او شخص نقابله لاول مرة.
- يقع بعض الأشخاص فى خاطئ كبير عند التعامل مع شخص غريب و محادثته لأول مرة، خاصة هؤلاء الأشخاص الودودين الذين يتميزون بخفة الظل، قد يظهرون الكثير من الدعابة و المزاح فى أول لقاء مع الأشخاص الغرباء، و هذا التصرف خاطئ و غير لائق تماما. لأن الطرف الآخر قد لا يتقبل هذا المزاح من شخص يقابله لأول مرة و لا يزال غريبا عنه. يكفى الحرص على الإبتسامة الهادئة و إظهار الترحيب و الود بشكل طبيعى وغير مبالغ فيه.
- عدم طرح اى أسئلة شخصية او غير لائقة، لا تناسب الموقف القائم أو المناسبة محل اللقاء.
- الحرص أيضا على عدم سرد تفاصيل خاصة أو الخوض فى أمور ذاتية شخصية، و كذلك عدم التحدث كثيرًا عن الذات.
- مراعاة فارق السن، فمثلا الأشخاص الأكبر سنا خاصة من هم فى سن الآباء و الأجداد أو كبار السن بوجه عام لابد أن يحظون بالكثير من الإحترام و التقدير الواضح.
- عدم الإطالة فى الحديث مادام الأمر لا يستدعى ذلك، بحيث لا يسبب الإحراج أو الضيق للآخرين.
- مراعاة اللغة و الثقافة للشخص الآخر، و الحرص على تجنب اى تعبيرات أو جمل و كلمات لا تناسبه، حيث أن هناك الكثير من الأمور التى تسهل علينا إدراك و معرفة طبيعة هذا الشخص و ثقافته فى بداية الحديث، و على هذا يجب الحرص على توفيق الحديث معه بنفس الثقافة و اللغة حتى لا يسبب ذلك النفور و الإحراج وكذلك الإحساس بالتعالى و الغرور.
- فى نهاية اللقاء من الضرورى إبداء التحية و المجاملة الرقيقة للطرف الآخر قبل المغادرة.
.والآن،، استعد لتذكر هذه الأمور فى أول مقابلة جديدة قادمة
تعليقات
إرسال تعليق
ضع تعليقا و اكتب رأيك و سنقوم بالرد عليك 🌻