البداية الصحيحة| غدوات

تحقيق الحياة الصحية السليمة فى كافة جوانب الحياة هدف كل انسان، والوصول الى أحلامنا و اهدافنا بالشكل الذى يليق بنا و يرضينا، يستحق التخطيط السليم و اختيار الطريق المناسب الذى نسير عليه من البداية، ومن ثم نكون على وعى كامل بمسؤولية اختيارتنا و إدراك أهدافنا بشكل منظم سليم، و يجعلنا مدركين لما نسعى إليه بصورة واضحة، وكذلك توقع النتائج حسبما تم التخطيط لها منذ البداية
 

التخطيط فى كافة جوانب الحياة

اختيار الإتجاه والوجهه المناسبة أمر لا غنى عنه، و الأمر فى ذلك بعيد كل البعد عن التقليد و السير خلف خطى أحد، خاصّة حينما يتعلق الأمر بذاتك، ما يناسب غيرك ربما لا يناسبك، وما يتماشى مع أهدافك و ظروفك ومقومات حياتك ربما لا يتوافق مع غيرك، لذلك فإن دراسة الأمر جيدآ و اختيار الوجهه المناسبة التى تتماشى طرديا مع أهدافك و ظروف حياتك يكون لها الأثر الأكبر فى تحقيق النتائج و الاهداف المنتظرة

قد يجعلنا الحديث هنا نتأمل بعض الأمور التى مرت فى حياتنا من قبل، و لم يكن لها فى النهاية الصدى المتوقع و المرجوه منها، فى ذلك الحين يجب أن نتذكر كيف كانت تلك الأمور؟، و كيف كانت تسير؟،و كيف بدأت؟، و هل خططنا لها من البداية بشكل صحيح أم تركنها تسير كيفما تشاء الظروف لا كيفما نشاء نحن؟ 

و اخيرا، إن لم تكن تعتبر من قبل التخطط لجميع أمورك والوصول لاهدافك و النجاح فى حياتك أمر هام وضرورى، فربما منذ هذه اللحظة تكون البداية الصحيحة، للوصول حتما للنهاية الصحيحة